• إمكانية حصول إنتخاب رئيس للجمهورية من خلال تسوية داخلية لا تشمل الجميع.. وهذه التسوية يغض الخارج الطرف عنها لانه لا يريد إنهياراً متسارعاً للوضع الداخلي اللبناني على ان يفرض شروطه من خلال الاصلاحات التي يفرضها على الواقع اللبناني من خلال المساعدات الملغومة.
• هناك قراراً امريكيا بشطب البلد عن الخارطة، لان هناك منطقة اسمها المشرق العربي وهي لبنان سوريا والعراق ويراد من خلال هذه الخارطة تغير الجغرافيا السياسية فيها. من هنا نجد ان البعض ممن ينصتون للخارج يطرحون ما يسمى الفدرالية او التقسيم أكان في العراق أو سوريا او لبنان ولكن من أوقف تقسيم سوريا هي المقاومة، وبالتالي الاستحقاق الرئاسي بالنسبة للامريكي هو ان يأتوا برئيس يلغي الشرعية عن سلاح المقاومة ومن دون هذا الشرط فلا يمانعوا ان ينهار هذا البلد.
• معظم قوى 14 أذار وبعض قوى 8 أذار لا يتخذون خطوة باتجاه الاستحقاق الرئاسي من دون العودة الى الخارج بدليل عندما نادى السيد نصر الله بالتوجه شرقا قامت الدنيا ولم تقعد من قبل هذين الطرفين.
• مادام حزب الله والمقاومة قوية في لبنان لن يحصل التغيير في لبنان ولكن هم يراهون على تغير قد يحصل في زمن ما وتقع حرب الفتنة ويتمنون عندها ان يخرج حزب الله ضعيفا والطائفة السنية مشتتة وحينها يكون امام سمير جعجع إما أن يضع ثقله على الواقع اللبناني وإما يسعى الى مشروع تقسيمي.
• المقاومة حمت لبنان لكي لا يدمر من قبل الاسرائيلي وداعش التي دمرت بلدان برمتها مثل سوريا والعراق.. وبالتالي مشروع المقاومة هو مشروع اساسي لحماية لبنان وبالتالي هو يأخذ بعض المواقف المساكنة من أجل حماية هذا المشروع.
حسام مطر - محلل سياسي
جمال واكيم - استاذ علاقات دولية
برنامج سياسي حواري ، يناقش قضايا سياسية وإقتصادية واجتماعية وبيئية مع مختلف القوى والمشارب السياسية
تقديم : عماد مرمل
مساعد إعداد : حسين عواد
