شهران وأكثر واضراب القطاع العام المفتوح مستمر، بسبب الأزمة الإقتصادية و النقدية التي افقدت معاش الموظفين قيمته، لدرجة ما عاد يكفي حتى كبدل مواصلات، الموظفون ملتزمون بالمطالبة بتصحيح رواتبهم، و السلطة بدورها تعترف بهذا الحق وتقر علانية بمظلومية موظفي القطاع العام، وعليه وفي اجتماع وزاري مؤخرا اقرت سلسلة اقتراحات من شأنها التخفيف من حدة المشكلة، إلا أن رابطة موظفي القطاع العام رفضت هذه الاقتراحات واعتبرتها مجحفة، ولكن خزينة الدولة فارغة والموازنة لم تقر بعد، والاضراب يوقف اي واردات جديدة ويعطل المرافق العامة، فمن أين تأتي الدولة بالاموال لعلاج يرضي موظفي القطاع العام ؟ ما هي الخطوة التالية بعد رفض المقترحات؟ هل باتت المعاملات الديليفري اربح لبعض موظفي القطاع العام من أي تسوية مطروحة ؟ وما المانع من البدء بإصلاحات جذرية تدر أموالا لخزينة الدولة دون المس بجيوب الفقراء؟
هكتور حجار - وزير الشؤون الاجتماعية
برنامج صباحي، تفاعلي، شبابي، معلوماتي. يتضمن يوميا حوارا مع المسؤول المعني حول قضية إنمائية عالقة.
تقديم: خديجة قرياني – محمد نسر- بتول فحص
محررين: زينب حمود- كريستل سلوم
المخرجون: محمد شري - عبد الكريم خشاب - بلال السبلاني
مقدميين: كريستل سلوم - زينب حمود - مهدي غدار - هاشم السيد حسن - حيدر حمود - ديما جمعة - أيات قانصو - لبنى قانصو
معديين: حيدر حمود - ديما جمعة - لبنى قانصو - أيات قانصو - نورا خضرا - الهام غرابي
الفريق الفني: أمين بسام - مهدي غدار - علي كجك
المنتج: نهاية عجمي
المنتج المنفذ: ضياء أبوطعام