• اي شخص حامل للفيروس وإن لم تكن لديه عوارض فمجرد ان يتحدث سيخرج من فمه فيروس فإذا كان الشحص المقابل له يرتدي كمامة فحجم الاصابة بالفيروس سيكون ضعيفاً جداً وبالتالي في حال اصيب الشخص المقابل بعوراض ستكون إصابته خفيفة ويمكن مواجتها من خلال اعطاء اللقاح المضاد بحيث تتكون عند المريض مناعة قوية ولا يتأثر بهذا الفيروس لذا المطلوب كمامة نظافة وتباعد اجتماعي.
• ليس المهم أن نرفع عدد ألاسرة في المستشفيات بقدر ما يهمنا ان يأخذ المجتمع العلاج الوقائي المتوفر في المنزل وضمن امكانات وزارة الصحة، ولكن نحن ننتظر بروتوكول منظمة الصحة العالمية لاعتماده.
• بمجرد ان نتتهي من هذين الاسبوعين من الاقفال العام نعود الى الحياة تدرييجاً، ولكن شرط التقيد بالكامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم والنظافة الشخصية، طبعاً العودة الى الحياة التدريجية تكون بالتواجد حضورياً خمسين بالمئة في الوظائف والمؤسسات العامة.
• نحن في خضم الموجة الثانية من انتشار الفيروس في لبنان، لذلك الرهان هو على انفسنا وعلى نجاح تجربة الاففال العام في البلاد.
• نحن في الوزارة حجزنا لشراء مليوني لقاح في المستقبل، تستخدم هذه اللقحات على جرعتين كذلك عملنا عقد مع فيزر من اجل اللقحات من خلال لجنة خاصة وسيكون هناك 8 مراكز في المحافظات وهذا اللقاح سيصل الى لبنان في شهر واحد او اثنين.
د.حمد حسن - وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال
برنامج سياسي حواري ، يناقش قضايا سياسية وإقتصادية واجتماعية وبيئية مع مختلف القوى والمشارب السياسية
تقديم : عماد مرمل
مساعد إعداد : حسين عواد
