الإثنين   
   15 07 2025   
   18 محرم 1447   
   بيروت 01:26

خسائر العدو بغزة تتزايد.. والجيش الصهيوني يفعّل “هنيبعل”

قُتل 3 جنود صهاينة وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة في أحداث امنية في قطاع غزة، شملت كمينًا نوعيًا نفذته المقاومة الفلسطينية شرق المدينة، ومحاولة لاسر جندي.

ودامت الأحداث الصعبة عامرة في قطاع غزة… مجدداً يخرج مقاتلو المقاومة الفلسطينية من تحت الركام ليوقعوا قوات الاحتلال بشرك نيرانهم.

سلسلة من الأحداث الامنية المتزامنة في القطاع، تناقلت أخبارها وسائل إعلام العدو الصهيوني.. في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة، كان أخطر هذه الأحداث. تقارير عبرية تحدثت عن مقتل عدد من الجنود إثر استهداف آلية عسكرية في قطاع غزة بقذيفة أدت لاشتعالها بالكامل، وذكرت أن محاولة أسر جندي جرت خلال العملية، ما أجبر قوات الاحتلال على تفعيل بروتوكول “هنيبعل” أي قصف القوات الصديقة والمعادية في آن، قبل أن يتم العثور على أشلاء الجندي لاحقا.

وسائل إعلام العدو وصفت الحدث بـ”الكارثة”، مشيرة إلى حصول اشتباكات عنيفة أعاقت فرق الإجلاء من الوصول للمصابين. كما أظهرت صور من “غلاف غزة” تصاعد الدخان بكثافة من موقع الهجوم شمال شرق القطاع.

وبالتزامن أيضا عملت طائرات مروحية عسكرية على نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى “تل هاشومير”، وسط حالة من الإرباك العسكري والاستنفار الأمني، ورصد أبناء غزة هبوط مروحيات صهيونية في حي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، مترافقة مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، وقصف مدفعي وإطلاق كثيف لقنابل دخانية لتأمين عمليات الإخلاء في المنطقة.

كما تناقلت منصات صهيونية أنباء عن حدث أمني صعب آخر، لم تتضح تفاصيله، إنما تم رصد خمس طائرات مروحية هبطت في المستشفيات العدو عقب الهجوم.

بدورها، أعلنت كتائب القسام عن استهداف ناقلة جند من نوع “نمر” بصاروخ “الياسين 105” الموجّه، شمال خانيونس، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة وإخلاء مصابين عبر الطائرات المروحية إلى المستشفيات داحل فلسطين المحتلة.

المصدر: قناة المنار