رأى رئيس “لقاء علماء صور ومنطقتها” العلامة الشيخ علي ياسين العاملي ، “ان امام لبنان السيد الحر المستقل خيارا واحدا وهو القوة التي تحتاج الى السلاح الذي لولاه لكان لبنان في خبر كان وكانت اسرائيل حققت حلمها من الفرات الى النيل”، مؤكدا “ان الشعب الذي هو مصدر السلطات قدم خيرة ابنائه في مواجهة الاعداء ويوما بعد يوم يتمسك اكثر بخيار المواجهة خصوصا واننا في اجواء انتصار تموز ٢٠٠٦ الذي كان وسيبقى محطة لا يجب ان ينساها احد”.
أضاف في خطبة الجمعة :” ان بيانات الاستنكار والشكاوى التي تقدم للامم المتحدة بعد كل اعتداء اسرائيلي على لبنان هي ليست اكثر من بهوارت سياسية واعلامية ولا يهتم لشأنها أحد في هذا العالم وما يجبر اميركا على ارسال مبعوث للبنان للتفاوض هو السلاح الذي سيبقى مهما سمعنا من جعجعة هنا وهناك”.
ودعا العلامة ياسين في خطبة الجمعة التي القاها في مسجد المدرسة الدينية في مدينة صور، الحرصاء على “تطبيق القرارات الدولية في الداخل والخارج والمتمسكين بتطبيق قرار ١٧٠١ الى المطالبة بتطبيق قرار ٤٢٥ كذلك وغيره من القرارات التي لم تقم اسرائيل لها وزنا في يوم من الايام في حين ان لبنان التزم بكل القرارات”.
وتابع :” اننا نسأل المشغولين والموظفين للحديث عن تسليم السلاح: ماذا يقولون عن الارض المحتلة؟ ما هي مسؤولية الدولة تجاه النازحين؟ اين اعادة الاعمار؟ متى يزال ركام الدمار؟ وغيرها من الاسئلة التي ترتبط بالشعب لا بالسفارات الغربية التي بات لها منابر طائفية ومناطقية ومذهبية في لبنان”.
وذكر ياسين ب”ضرورة تحرك الشعوب بكل السبل الممكنة لوقف الابادة التي يشهدها قطاع غزة”، ومؤكدا “ان الاعتياد والسكوت على هذه الابادة رغبة صهيوامريكية يجب مخالقتها”
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام