الأربعاء   
   10 07 2025   
   13 محرم 1447   
   بيروت 00:46

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية في قناة المنار ليوم الأربعاء 9-7-2025

نرممُ، نتعافى، وجاهزونَ ولا نسكتُ على ضيم.. رسالةٌ بكلِّ الاتجاهاتِ بعثَ بها الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم من على شاشةِ الميادين..

نحنُ اهلُ الميدانِ قال الامينُ العامُّ للعدوِ ولطمأنةِ الصديق، وبصدقِ الموقفِ وصراحةِ الكلامِ اكدَ الحرصَ على الوطنِ وعلى العلاقةِ بينَ مكوناتِه التي لا تُبنى الا بتغليبِ المصلحةِ الوطنيةِ والوقوفِ بوجهِ الضغوطِ والتهويلات..

تهويلاتٌ يقودُها الصهيونيُ وتلقى رواجاً داخلياً، ومنها قنابلُه الصوتيةُ التي يُفجّرُها بينَ الحينِ والآخرِ على الاعلام، محاولاً التشويشَ على عزائمِ اهلِ الثبات، او دعماً لادواتِه الداخليةِ ومستوطنيهِ المنسيينَ بعيداً عن مستوطناتِ الشمال.

عمليةٌ بريةٌ داخلَ الاراضي اللبنانيةِ ينفذُها الجيش ، هو العنوانُ الذي اختارَه الاحتلالُ لتوصيفِ خروقاتِه الروتينيةِ على مراى قواتِ الطوارئِ الدوليةِ واللجنةِ الخماسيةِ والدولةِ اللبنانية، فحاولَ تضخيمَ عمليةِ تفجيرٍ قربَ جبلِ بلاط على اطرافِ بلدةِ راميا، لا تختلفُ كثيراً عن تفجيراتِه اليوميةِ لمنازلِ اللبنانيينَ في ميس الجبل وكفركلا وعيتا وغيرِها من القرى الحدودية. دونَ ان يعنيَ انَ العدوَ هذا لا يقومُ بتخطي الحدودِ عبر الايغالِ بدمِ سيادةِ الدولةِ اللبنانيةِ ودمِ ابنائها، على أمل ان يكونَ موقفٌ وطنيٌ موحدٌ مبنيٌ على عناصرِ القوةِ لمواجهةِ العدوان، كما اثبتت تجربةُ التكاملِ بالردِّ على الورقةِ الاميركيةِ بحكمةٍ وتغليبِ المصلحةِ الوطنية..

وعلى عينِ الوطنِ يبقى هناكَ من ينكّلُ بالامنِ والاستقرارِ ويبثُ روحَ التحريضِ والشِقاق، ويختارُ ان يكونَ بوقَ الصهيونيِّ والاميركيِّ على الدوامِ في شتى الملفات..

على طاولةِ البيتِ الابيضِ ملفاتٌ شتى يناقشُها دونالد ترامب مع بنيامين نتنياهو، باولويةِ المصلحةِ الصهيونية ، بل مصلحةِ نتنياهو شخصياً، وعلى اساسِها يُبحثُ الملفُ النوويُ الايراني، ومسارُ التطبيعِ السوري، واتفاقُ وقفِ اطلاقِ النارِ في غزة العالقُ على تأمينِ مخرجٍ آمنٍ لنتنياهو من النارِ السياسيةِ التي تَنتظرُ حكومتَه، اما نارُ الميدانِ فتاكلُ جنودَه كلَّ يومٍ بسواعدِ المقاومينَ الفلسطينيين الذين يجترحون المعجزات، مُعجِيزينَ الجيشَ الصهيونيَ المنهك، رغمَ كلِّ اجرامِه بحقِ الفلسطينيين وحربِ المجاعةِ التي يفرضُها على اهلِ القطاعِ على عينِ امتِهم العربيةِ والاسلامية..

المصدر: قناة المنار