“أتمنى أن يأتي اليوم الذي أستطيع أن أكافئ فيه الحاج نبيل”، قال الشهيد السيد حسن نصرالله لأحد المقربين منه. نُقل حب السيد وحفظه لجميل الأيام بينه وبين الشهيد ابراهيم جزيني (الحاج نبيل) إلى الأخير، “ففاضت نفسه فرحاً وطمأنينة”. فرحاً بأن السيد يبادله المشاعر نفسها، وطمأنينة لأنه كان دوماً مسكوناً بهاجس أن تكون الاجراءات التي يحيط بها سيد المقاومة تضايق سماحته، وهو المسؤول عن مهمة حفظ أمنه منذ عام 1994، المهمة الثقيلة والعظيمة التي أوكله بها من أسماه “نبيلاً”: القائد الجهادي الشهيد عماد مغنية.
المصدر: موقع المنار