الإثنين   
   07 07 2025   
   11 محرم 1447   
   بيروت 18:56

العدو الإسرائيلي يواصل الاعتداء على السيادة اللبنانية

واصل العدو الاسرائيلي خرقه للسيادة اللبنانية ولإعلان وقف إطلاق النار مع لبنان وضما للقرار الدولي رقم 1701.

وبالسياق، أفاد مراسل قناة المنار ان “قوات العدو الاسرائيلي ألقت قنبلة حارقة على حرج بلدة شيحين في جنوب لبنان، ما أدى الى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية”.

كما أفاد مراسل المنار ان “محلقة اسرائيلية معادية القت قرابة 6.30 صباحا قنبلة صوتية بالقرب من مركب صيد مقبل شاطئ راس الناقورة جنوب لبنان”.

من جهتها، قالت “الوكالة الوطنية للاعلام” إن “ألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة صوتية في محيط احد المنازل المدمرة، عند اطراف بلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور”.

في سياق آخر، قالت الوكالة إن “جرافتين تابعتين لجيش الاحتلال الاسرائيلي قامتا عند الواحدة بعد منتصف ليل الاحد الاثنين، على اجتياز الجدار الفاصل والخط الأزرق في بلدة كفركلا – قضاء مرجعيون، وتحديداً بالقرب من محطة شلهوب مقابل بوابة فاطمة، في خرق فاضح للسيادة اللبنانية”، وتابعت “قامت الجرافتان بأعمال تجريف وفتح طريق تمتدّ لحوالى 100 متر داخل الأراضي اللبنانية، قبل أن تنسحبا عند الساعة الرابعة فجراً. هذا التطور يُعدّ انتهاكاً جديداً لقرارات الأمم المتحدة، ويُضاف إلى سلسلة الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة في الجنوب”، ولفتت الى ان “الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل يتابعان هذا الخرق عن كثب لاتخاذ التدابير المناسبة”.

هذا وأشارت الوكالة الى ان “قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال توسيع وتحصين مركزها العسكري المستحدث على تلة حمامص، الواقعة قبالة بلدة العديسة في الجنوب اللبناني”، وتابعت “رُصدت جرافة وشاحنة عسكرية داخل المركز تقومان بأعمال حفر وتجهيز للبنية التحتيّة، في إطار تعزيز الموقع وتطوير تحصيناته، وسط استنفار ومراقبة من قبل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل الدولية في المنطقة”.

وكان طيران العدو الاسرائيلي نفذ مساء الاحد عدة اعتداءات على السيادة اللبنانية مستهدفا مناطق مختلفة في الجنوب والبقاع.

وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان له صباح الاثنين أن “غارة العدو الإسرائيلي على برج رحال قضاء صور، أدت إلى إصابة تسعة مواطنين بجروح”، واضاف “أدت غارة العدو على بلدة الزرارية قضاء صيدا، إلى إصابة طفلة بجروح بليغة استدعت إدخالها العناية الفائقة”.

وهذه الخروقات الاسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الطروحات التي تطالب بالاعتماد على الدبلوماسية لحماية لبنان امام العدوانية الاسرائيلية، كما تؤكد عدم فائدة ما يسمى “ضمانات أميركية” البلد.

المصدر: موقع المنار