أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، خلال كلمة له في مجلس عاشورائي أقيم في حسينية الوعد الصادق في بلدة بوداي، أن سلاح المقاومة لن يكون يومًا محل نقاش أو مقايضة، لأنه سلاحٌ وُجد لحماية لبنان والدفاع عن سيادته، وهو ما أثبته في كل المراحل المفصلية.
وقال المقداد: “ما يُطرح اليوم من حديث داخلي وخارجي حول مصير سلاح المقاومة، نردّ عليه بكل وضوح: هذا السلاح ليس مطروحًا للنقاش، لم يكن يومًا شأنًا خارجيًا، ولن نسمح بأن يكون كذلك، لا للأميركي ولا للفرنسي ولا لأي جهة، فهو قرار لبناني مقاوم اتُخذ بدم الشهداء”.
وأضاف: “بدلًا من أن يُطالب بعض الساسة بنزع سلاح المقاومة، كان الأجدى بالحكومة اللبنانية والدول الراعية أن تتحرك لإعمار ما دمّره العدو، وتتحمل مسؤولياتها أمام الاحتلال والعدوان”.
وختم المقداد كلمته قائلاً: “المقاومة ستبقى حاضرة وقوية ومتماسكة، ومعنوياتها عالية، ولن يشعر أحد بأننا في موقع ضعف، فنحن أبناء الحسين، نعرف معنى الدم والشهادة، وسنبقى على هذا النهج حتى تحقيق النصر الكامل”.
المصدر: العلاقات الاعلامية