أشار “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان في بيان له الثلاثاء الى ان “العدو الصهيوني يحاول من خلال الولايات المتحدة الاميركية فرض حلوله الاستسلامية على لبنان ظنا منه أن المقاومة انتهت وانه يستطيع ان يفرض ما يريد”.
ولفت التجمع الى أن “أي التزام له علاقة بسلاح المقاومة لا يمكن للدولة اللبنانية ان تقبل به في ظل الاحتلال الصهيوني الجاثم على أراضينا، سواء النقاط الخمس أو النقاط المتنازع عليها والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من قرية الغجر”، واضاف أن “السلاح يناقش بعد تحقق اكتمال الانسحاب الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية والبدء بعملية إعادة الاعمار، وبعد ذلك تجتمع لجنة حوار وطني لدراسة الاستراتيجية الدفاعية لوضع خطة لكيفية الاستفادة من سلاح المقاومة لأننا لا نضمن ولا نطمئن للأطماع الصهيونية في أرض لبنان ومياهه ونفطه”.
من جهة ثانية استنكر التجمع “استمرار الحصار الصهيوني الهمجي والوحشي على قطاع غزة الذي يعاني من أزمة خانقة نتيجة عدم توفر الوقود الذي يدخل بشكل قليل جدا لتزويد المستشفيات، ما يستدعي تدخل المؤسسات الدولية والجهات المعنية لحماية المنظومة الصحية من الانهيار”.
كما استنكر التجمع “الترويج لعملية سلام بين الكيان الصهيوني وسوريا التي تعمل لها واشنطن والتي ابتدأت من خلال رفع العقوبات عن سوريا”، واعتبر ان “هذا يخالف موقف الشعب السوري الذي سينهض لمنع حصولها واستمراره في رفضه لوجود الكيان الصهيوني واحتلاله لفلسطين وأجزاء كبيرة من سوريا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام