يوم جديد من العدوان الصهيوني على لبنان وحلقة جديدة من مسلسل الخرق التصعيدي لاتفاق وقف اطلاق النار،
ومنذ الصباح الباكر اغار الطيران المسير المعادي على الية بيك اب على طريق الصوانية خربة سلم ما ادى الى ارتقاء شهيد.
ومساء، زف الجنوب شهيدا ثانيا في عدوان طال سيارة مدنية في بلدة حومين الفوقا قضاء النبطية.

وبين هذين الاعتداءين، واصل العدو الصهيوني توسعه الاحتلالي داخل الأراضي اللبنانية مكرسا خرقه البري للاتفاق وقف اطلاق النار الذي نص صراحة على انسحاب جيش العدو تدريجيا من الاراضي التي يحتلها في لبنان تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني في تلك المنطقة. ولكن قرابة سنة من تاريخ توقيع الاتفاق لا يزال العدو يتحل النقاط الخمس ويتوسع رغم انتشار الجيش جنوبا.
وفي هذا الاطار ينفذ العدو عملية توسعة لموقعه المستحدث في جل الدير – جبل الباط في بلدة عيترون، وهو يتمدد جنوبا وشرقا باتجاه بلدة مارون الراس.
وشق العدو طريقا داخل الأراضي المحتلة بموازاة سهل مارون الراس ، ورفع جدارا اسمنتيا على طول الطريق المحاذي لمستعمرة أفيفيم وصولا إلى موقع جل الدير العسكري داخل الأراضي المحتلة بمحاذاة الخط الأزرق.
كل ذلك يجري أمام أعين الدولة اللبنانية قوات اليونيفل والدول الضامنه لاتفاق وقف اطلاق النار ولجنة الميكانيزم التي انقلبت على مهامها لتراقب عمل الجيش اللبناني بدل ردع الاعتداءات الصهيونية.
