الإثنين   
   20 10 2025   
   27 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 23:09

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية لقناة المنار الإثنين 20\10\2025

كلما فكرَ البعضُ بالتفاوضِ والسلامِ ذكّرَهُ الصهيونيُ بحقيقتِه العدوانيةِ على الدوام، وجديدُ الردِّ الصهيونيّ على بثِّ اجواءٍ تفاوضيةٍ من الجانبِ اللبناني غاراتٌ صهيونيةٌ على الجرمق والمنطقةِ الواقعةِ بينَ المحمودية والعيشية التي هي بلدةُ رئيسِ الجمهورية ..
عدوانيةٌ متواصلةٌ ضمنَ سلسلةٍ يوميةٍ بحثَها الرئيسُ جوزاف عون في بعبدا مع الرئيس نبيه بري فضلاً عن الاوضاعِ العامةِ في لبنانَ والتطوراتِ في المنطقةِ بعدَ قمةِ شرم الشيخ والاتفاقِ حولَ غزة. وحولَ لقاءِ بعبدا قال الرئيسُ بري اِنه كان ممتازاً كالعادة، واَتبعَه بحديثٍ صُحفيٍّ تطرقَ فيه لما يُحكى عن مفاوضاتٍ قائلاً اِننا متمسّكون باتّفاقية ِ وقفِ اطلاقِ النارِ التي أُقرَّت في تشرينَ الثاني الماضي، وهي الاتفاقيةُ التي يُفترضُ أن تُشرفَ على تنفيذِها لجنةُ الميكانيزم، فهي الآليةُ المعتمدةُ حالياً ولا شيءَ سواها كما أكد الرئيسُ بري ..
اما المبعوثُ الرئاسيُ الاميركيُ توم براك فيؤكدُ من جديدٍ اطاحةَ بلادِه بكلِّ اشكالِ السيادةِ اللبنانية، متحدثاً باللغةِ الصهيونيةِ ومُهوِّلاً على اللبنانيين كعادتِه بالنيرانِ الاسرائيليةِ او الاستسلامِ للشروطِ الصهيو اميركية التي يُصرِّحُ بها براك ورفاقُه ..
اما تصريحاتُ سيدِه دونالد ترامب كما وصفَها الامامُ السيد علي الخامنئي السخيفةُ لمحاولةِ رفعِ معنوياتِ الصهاينةِ المحبطينَ فلا قيمةَ لها، اما افتخارُ الرئيسِ الاميركيِّ بقصفِ الصناعةِ النوويةِ الايرانيةِ وتدميرِها فهو وَهْم، نصحَ الامامُ الخامنئيُ ترامب بالبقاءِ عليه..
وعلى حالِها هي غزةُ الصابرةُ تحتَ الحصارِ الصهيونيِّ والخداعِ الاميركي، بحسَبِ الاعلامِ العبريّ الذي نقلَ مستشارونَ صهاينةٌ انَ التصعيدَ الذي شهدتهُ غزةُ بالامسِ كانَ بتفاهمٍ بينَ الحكومةِ والادارةِ الاميركيةِ التي سَمحت للجيشِ العبريِّ بشنِّ هجماتِه على غزةَ وادت بحسَبِ وزارةِ الصحةِ في القطاع الى ارتقاءِ عشراتِ الشهداء..
وفي اليمنِ العزيزِ كان دربُ الشهادةِ مكللاً برئيسِ الاركانِ الفريق محمد عبد الكريم الغماري ورفاقِه الذين شيَّعهم اليمنيون بموكبٍ مَهيب، مؤكدينَ الثباتَ على نصرةِ الحقِّ الفلسطينيِّ والدفاعَ عن كلِّ مظلومٍ وعن قضايا الامةِ مهما غلتِ التضحيات..
بقلم علي حايك
تقديم بتول أيوب نعيم

المصدر: موقع المنار