عقد الرئيس التنفيذي لشركة “آبل” الأميركية، تيم كوك، اجتماعًا في دار ضيافة “دياويوتاي” بالعاصمة الصينية بكين مع نائب رئيس الوزراء الصيني والمفاوض التجاري هي ليفينغ، في وقت تتصاعد فيه حدة التوترات التجارية بين بكين وواشنطن.
ويأتي اللقاء بعد أيام من تبادل الانتقادات بين الجانبين، إذ اتهمت الصين الولايات المتحدة بممارسة “البلطجة الأحادية” و”الإكراه الاقتصادي” على خلفية محاولات واشنطن الضغط على بكين لوقف مشترياتها من النفط الروسي، وتوسيعها مؤخرًا لقيود التصدير وفرض رسوم جديدة على السفن الصينية.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن التعاون الاقتصادي والتجاري مع روسيا “شرعي وطبيعي”، محذّرةً من أن بكين ستتخذ “إجراءات مضادة حازمة” إذا ما تضررت مصالحها.
وشدّد وزير التجارة الصيني وانغ ون تاو خلال لقائه كوك على أهمية الحفاظ على “الاستقرار العام للعلاقات التجارية الصينية-الأميركية”، داعيًا الطرفين إلى “الالتقاء في منتصف الطريق”.
وأضاف أن بلاده “ترحّب بمزيد من الاستثمارات من شركة آبل”، وتبقى “منفتحة أمام الشركات الأجنبية الراغبة في العمل في الصين”.
ويُعدّ هذا اللقاء واحدًا من سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى بين ممثلي قطاع التكنولوجيا الأميركي ومسؤولي الحكومة الصينية، في ظل مساعٍ متواصلة لاحتواء التوترات التي تهدد مستقبل العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم
المصدر: مواقع