تراجعت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن خطواتٍ تصعيديةٍ كانت تعتزم تنفيذها اليوم، ردًّا على ما وصفته بأنه “عدم التزام حركة حماس بإعادة جثامين الرهائن”.
وذكرت “هيئة البث العامة الإسرائيلية” اليوم الأربعاء، أنّ “إسرائيل قررت المضيّ قدمًا في فتح معبر رفح بين غزة ومصر، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بعد إعادة رفات أربعة رهائن”.
وأشارت الهيئة إلى أنّ “إسرائيل ألغت إجراءات كانت تعتزم اتخاذها ضد حركة حماس، تشمل خفض عدد شاحنات المساعدات التي تدخل القطاع إلى النصف”.
وفي تخبط واضح للاعلام العدو حول هذه النقطة جراء فتح معبر رفح من عدمه مراسل القناة 14 العبرية ينفي الأنباء التي تتحدث عن فتح المعبر اليوم، ويقول بأن المساعدات ستدخل للقطاع عبر معبر كرم أبو سالم والمعابر الأخرى.
وكانت “إسرائيل” قد أعلنت في وقتٍ سابق “عدم فتح الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي وتقليص المساعدات الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة”، بذريعة “عدم التزام حماس بإعادة جثامين الأسرى القتلى”.
وبحسب “هيئة البث الإسرائيلية”، فإن “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أوصت المستوى السياسي بعدم فتح معبر رفح وعدم نقل المساعدات بالكامل إلى غزة حتى يتم تسليم جثامين القتلى الذين تحتجزهم حماس”.
وأضافت الهيئة أنّه “في وقتٍ سابق، قررت إسرائيل عدم فتح معبر رفح كعقوبة ضد حماس، لأنها لم تسلّم جميع الرهائن القتلى الذين بحوزتها، كما تقرر حينها وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
المصدر: وكالات