نظم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية، برعاية القائم بأعمال وزير الإعلام اليمني، اليوم الاثنين، فعالية تضامنية مع الإعلام اليمني والصحفيين الذين استشهدوا جراء العدوان الإسرائيلي على مقر صحيفتي 26 سبتمبر واليمن الشهر الماضي.
وأكد جلال الصلول، مدير مكتب الاتحاد في اليمن، أن استهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في اليمن وفلسطين ولبنان وإيران هو استهداف ممنهج يهدف إلى إخماد صوت الحقيقة وتصفية الكلمة الحرة.
من جانبه، شدد القائم بأعمال وزير الإعلام عمر البخيتي على دور الإعلام اليمني في فضح جرائم الاحتلال الصهيوني، داعيا إلى الصمود في المعركة المصيرية للأمة الإسلامية.
كما أكد نائب رئيس لجنة دعم الصحفيين عبدالحافظ معجب أن الإعلام اليمني يمثل جبهة من جبهات المواجهة، وأن استهداف الصحف اليمنية يعكس خوف العدو من قوة الكلمة.
في تصريحات لوكيل وزارة الإعلام محمد منصور أكد أن “الهدف من استهداف الصحفيين هو إسكات صوت الحق وإفساح المجال للإعلام الصهيوني، لكنه لفت إلى فشل العدو بفضل صمود المقاومة”.
وعبر رئيس تحرير صحيفتي اليمن و26 سبتمبر، طلال الشرعبي وناصر الخدري، عن شكرهم للاتحاد على تنظيم الفعالية، مؤكدين استمرار الصحيفتين كمنبر للكلمة الحرة والدفاع عن القضايا الوطنية والقضية الفلسطينية، مع إدانة الصمت الدولي تجاه الجريمة الصهيونية.
وفي البيان الختامي، أدان الاتحاد الجريمة البشعة التي ارتكبها العدو الصهيوني باستهدافه المتعمد للصحفيين في صنعاء، والتي أسفرت عن استشهاد 32 صحفيا وجرح 22 آخرين، مؤكدا أنها جريمة حرب تستوجب المحاسبة.
ودعا الاتحاد المنظمات الدولية والعربية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في مواجهة جرائم الاحتلال، مؤكدا على وحدة الإعلام المقاوم في اليمن ولبنان وفلسطين وإيران والعراق، ومواصلة الدفاع عن قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد البيان على أهمية تعزيز التنسيق الإعلامي بين قوى المقاومة لتوحيد الخطاب ومواجهة الحملات الإعلامية المعادية.
المصدر: يونيوز