أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض أنه “بات من الواضح أن بعض من في السلطة يمارس سياسة حقن الساحة الداخلية بكل عناصر التوتير والاستفزاز عمدا ويدفع باتجاه تعميق الفوارق والانقسامات، بهدف عزل بيئة اجتماعية بأكملها في تجاوز خطير للقواعد الميثاقية التي تشكل ركيزة الاستقرار الداخلي”.
وشدد في كلمة القاها في الذكرى السنوية لاستشهاد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وشهداء بلدة عبا الجنوبية، بمشاركة فاعليات وعوائل الشهداء، على أن “سلوك بعض من في السلطة بات يثير القلق والغضب على أعلى المستويات، ولا يمكن تفسيره فقط بالخفة وسوء التقدير، بل بتقصد دفع التناقض الداخلي إلى ذروته القصوى في محاولة لزج البلد في مرحلة جديدة وخطيرة”.
ورأى فياض أن “بعض المسؤولين يتصرفون وكأنهم ملكيون أكثر من الملك في حجم الارتهان للخارج ويذهبون بعيدا أكثر مما تستوجب أي ضرورات قانونية”، لافتا إلى أن “من يفترض به أن يكون أمينا على العدل والقانون وحقوق اللبنانيين، حول هذه القيم إلى أدوات سياسية لتصفية الحسابات واسترضاء الخارج بذرائع لا تقنع أحدا ولا تفرضها أي ضرورات وطنية”.
وقال “يكفي أن يصنف الأميركيون أي مواطن ظلما وتعسفا على لوائحهم حتى تبادر السلطات اللبنانية إلى إعدامه حقوقيا واقتصاديا، فيحرم من حق التملك أو العمل أو حتى السعي للرزق بصورة قانونية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
