الخميس   
   02 10 2025   
   9 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 01:15

حركة الجهاد الإسلامي تدين الهجوم الإسرائيلي على أسطول الصمود

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الهجوم الإسرائيلي الهمجي على أسطول الصمود المتجه إلى قطاع غزة، معتبرة أن ما جرى يشكل قرصنة بحرية وخرقًا صارخًا للمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المشاركين من ناشطين وصحافيين ومتضامنين دوليين، مشددًا على أن أي مساس بهم يُعد جريمة لا تسقط بالتقادم.

وأوضحت الحركة أن هذا الاعتداء ليس حادثة معزولة، بل امتدادًا لسلسلة اعتداءات سابقة، بينها الهجوم على سفينة “كونساينس” في مايو 2025 قبالة مالطا، واعتراض سفينة “مادلين” واحتجاز ناشطين بينهم غريتا تونبرغ، واستهداف سابق لقارب في ميناء تونس بطائرة مسيّرة، معتبرة أن هذه الأعمال تظهر تصرف الاحتلال كقوة خارجة عن القانون الدولي.

وأشار البيان إلى أن التغوّل الإسرائيلي وخرق القانون الدولي لا يحدثان إلا بدعم سياسي وعسكري من إدارة ترامب، مع تحذير من أن صمت الدول والحكومات الأوروبية يعد نوعًا من التواطؤ يضرب القيم الإنسانية التي تدعي الدفاع عنها.

وطالبت الحركة بـتحقيق عاجل ومستقل من الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية لحماية المشاركين في الأسطول، وموقف أوروبي واضح يوقف التعاون مع الكيان الإسرائيلي، والسعي لمساءلة بنيامين نتنياهو بصفته متهماً بارتكاب جرائم حرب.

كما دعت الحركة جميع دول العالم إلى دعم مسعى النشطاء الأحرار، والعمل على إنهاء الحصار الجائر على غزة وفتح المعابر بالكامل، وضمان حماية المشاركين في أسطول الصمود ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

المصدر: موقع المنار