افادت مصادر صحفية عن رصد قرابة 20 سفينة حربية إسرائيلية على بعد 7 إلى 20 ميلا بحريا من أسطول الصمود العالمي المتجه لكسر الحصار عن غزة، وان الأسطول اعلن حالة تأهب قصوى استعدادا لاحتمالات اعتراضه.
وكان عاد الاتصال بسفينة “ألما”، القائدة لأسطول الصمود، بعد انقطاع مؤقت إثر اقتراب سفينة حربية صهيونية لمسافة خمسة أقدام. السفينة الإسرائيلية عطّلت مؤقتاً أنظمة الاتصال ومحرك إحدى السفن، قبل أن تغادر ويواصل الأسطول طريقه نحو غزة، وسط تأهب كبير وتحليق كثيف للمسيرات، واستهداف بتشويش إلكتروني.
نائب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار والمتحدث باسمها يوسف عجيسة قال ان المشاركين فعّلوا بروتوكول الاعتراض فور اقتراب سفينة عسكرية إسرائيلية. اضاف: لم يتم اعتراض أي من سفن الأسطول أو اعتقال المشاركين، مشيرا ان ليلة الأمس كانت خطيرة بعد وصول أسطول الصمود العالمي إلى مشارف قطاع غزة، وسط حالة من التوتر في المنطقة.
صحيفة “يسرائيل هيوم” قالت ان القوات “الإسرائيلية” رفعت حالة التأهب القصوى استعداداً لوصول أسطول الصمود العالمي وأعلنت عن تعبئة جنود الاحتياط.
ويضم الأسطول أكثر من خمسمئة ناشط من أربعين دولة، موزعين على نحو خمسين سفينة، في أول تحرك بحري جماعي بهذا الحجم نحو غزة منذ بدء الحصار قبل أكثر من ثمانية عشر عامًا.