دخلت حرب الإبادة التي يشنّها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ726، وسط قصف متواصل وحصار خانق وتجويع ممنهج بدعم أمريكي مباشر، ما يفاقم من حصيلة الشهداء ويعمّق الكارثة الإنسانية غير المسبوقة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية بالمقابل التصدي البطولي وتنفيذ العمليات كما قصفت عددا من المستوطنات.
واليوم ارتقى 65 شهيدا في القصف الصهيوني على انحاء مختلفة من القطاع.
كما سجّلت الوزارة وفاة 453 شخصاً جراء المجاعة وسوء التغذية، بينهم 150 طفلاً، ما يعكس حجم المأساة الإنسانية التي يفرضها الحصار الصهيوني المستمر منذ عامين.
وتواصل قوات الاحتلال تطويق مدينة غزة بالغارات الجوية والقصف المدفعي المكثّف، وتُلقي مناشير تهدّد السكان بمزيد من التهجير القسري. وفي هذا السياق، ارتكب العدو مجزرة جديدة في دير البلح استهدفت مقهى شعبياً وأدت إلى استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين.
كما استشهد 3 فلسطينيين آخرين في قصف استهدف منزلين بمخيّمَي النصيرات والبريج وسط القطاع. وارتقى 3 شهداء جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين جنوب الزوايدة وسط قطاع غزة.
وطال القصف الإسرائيلي مناطق متفرقة: حيث قصفت المدفعية أبراج حمد شمال خان يونس، وحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، إضافة إلى تدمير منازل في حي الدرج وحي النصر.
وفي ظل الكارثة الإنسانية، حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” من أنّ طفلاً من كل خمسة في غزة يولد قبل أوانه أو بوزن ناقص نتيجة التجويع الممنهج، مطالبةً بإدخال مساعدات عاجلة وواسعة النطاق لإنقاذ حياة الأطفال والأمهات والعائلات المهددة بالموت جوعاً.
المصدر: وكالات