الثلاثاء   
   17 06 2025   
   21 ذو الحجة 1446   
   بيروت 06:06

إعلام المقاومة في مرمى العدوان: إدانات واسعة لاستهداف الاحتلال مبنى التلفزيون الإيراني

أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله بأشد العبارات “الجريمة الصهيونية النكراء التي استهدفت مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من الإعلاميين والعاملين الأبرياء”.

وعبّرت العلاقات الإعلامية في بيان لها عن “تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها وكوادرها”، متقدمة بأسمى آيات العزاء بالشهداء الذين ارتقوا جرّاء هذا العدوان، سائلةً الله الشفاء العاجل للجرحى.

وأضافت: “إنّ هذا العدوان الوحشي هو جزء من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت الحر المقاوم وطمس صورة الحق والحقيقة، وإخماد ثورة الشعب الإيراني المؤمن الواعي والمساند لقيادته، وهو تأكيد جليّ على خوف العدو من الحقيقة الناصعة التي باتت الشعوب الحرة ترى معالمها بكل وضوح”.

وتابعت: “إنّنا على ثقة أنّ هذه الجريمة الجبانة لن تُفلح في النيل من عزيمة الإعلام الإيراني أو من رسالته الإعلامية المبدئية الشريفة، ولن يزيده إلا إصرارًا على مواصلة دوره في فضح جرائم ووحشية هذا السرطان الخبيث”.

ودعت العلاقات في بيانها “جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والحقوقية، العربية والدولية، إلى إدانة هذه الجريمة الصهيونية اللاإنسانية، والضغط لأجل وقف الاعتداءات المتكررة على الوسائل الإعلامية والإعلاميين”.

دانت المجموعة اللبنانية للإعلام بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيراني، والذي يشكل اعتداء سافرًا على وسائل الإعلام، وخرقًا واضحًا للقوانين الدولية التي تضمن حرية المؤسسات الإعلامية، وترى فيه محاولة يائسة من جانب العدو لإسكات صوت من أصوات الحق الذي طالما تميز بأصالته وقدرته على إيصال الرسالة الإعلامية الصادقة، وتعبيره عن النبض العميق لمقاومة الشعوب المستضعفة.

وقالت إن استهداف الإعلام باعتباره سلطة رابعة ومصدرًا لنقل الحقيقة، يعد جريمة ضد حرية التعبير ومحاولة لإسكات الصوت الحر.

كما عبّرت المجموعة عن تضامنها الكامل ودعمها التام للإخوة في الإذاعة والتلفزيون الإيراني، الذين سيستمرون وبكل تأكيد في أداء رسالتهم برغم الاستهداف والعقوبات التي تُمارس من أكثر من جهة على المؤسسات الإعلامية المناهضة للاستكبار العالمي، وتهيب المجموعة بالمرجعيات الحقوقية والمؤسسات الدولية المعنية اتخاذ كل الإجراءات لمحاسبة المسؤولين عن هذا العمل العدواني، ولضمان حماية المرافق الإعلامية والصحفيين في كل الظروف.

قال اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية إنه “في خطوة تعكس مستوى الإجرام الذي وصل إليه جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد فشله في تحقيق أية إنجازات في حروبه واعتداءاته المتواصلة على دول وشعوب منطقة غرب آسيا، وآخرها عدوانه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد إفلاته من العقاب على كافة الجرائم التي ارتكبها بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على استهداف مباشر للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية في إيران، دون إعطاء أي مبرر، سوى إسكات صوت الشعب الإيراني وترهيبه، ضمن جرائم حروبه الموصوفة، وخرقه المتواصل والواضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية والأممية”.

واستنكر الاتحاد في بيان له عقب استهداف الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية “هذا الاعتداء الخطير جدًا، الذي يأتي ضمن استهداف ممنهج للإعلام والإعلاميين”، وأعلن الاتحاد “وقوفه بكل إمكاناته إلى جانب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في إيران، ويضع مقدراته الإعلامية في خدمتها، بما يضمن دعمها في استمرار أداء رسالتها الإعلامية المشرفة”.

وأكد الاتحاد أن “الجريمة الإسرائيلية هذه، تشكل انتهاكًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، ومحاولة جديدة لكمّ الأفواه وإسكات كافة الأصوات التي تعارضه وتكشف انتهاكاته وجرائمه”.

كما جدد “دعوته لكافة وسائل الإعلام في العالم للوقوف بقوة أمام هذه الاعتداءات، التي تشكل خطرًا جديًّا على كافة المؤسسات الإعلامية والإعلاميين الأحرار حول العالم، وكل من يقف بوجه آلة الدعاية الإسرائيلية ويقوم بدوره في فضح الاحتلال والاعتداءات”.

وشدد الاتحاد في بيانه على أن “مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات لن تكتم صوت الحقيقة، ولن تحجب الصورة، ولن تثني الإعلام الحر عن أداء مهامه ورسالته السامية”.

كما وجّه الاتحاد التحية والتقدير لرئاسة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكافة العاملين فيها، ولشهداء وجرحى هذا الاعتداء الآثم، وأشاد بتضحياتهم الجسام وعملهم الدؤوب، في إيصال صوت الحق والشعوب الحرة حول العالم.

أكد الحرس الثوري الإيراني أنّ “النظام الصهيوني الوحشي، قاتل الأطفال والذئب، أثبت مجددًا عمق رعبه ويأسه من الحقيقة والتنوير، من خلال ارتكابه جريمة سافرة، تمثّلت في مهاجمته المباشرة لأحد أهم ركائز جبهة الإعلام المقاوم، وهو مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون للجمهورية الإسلامية الإيرانية واستوديو شبكة خبر”.

وأضاف أنّ “هذا العمل الإرهابي الجبان لم يكن مجرد هجوم على مبنى إعلامي، بل كان هجومًا صريحًا على حق الشعب في المعرفة، وحرية تدفّق المعلومات، والإعلام الصادق؛ الإعلام الذي يقف في طليعة المعركة المعرفية، وينقل مظالم الشعب الفلسطيني، ويفضح جرائم النظام الصهيوني الغاصب، ويدحض أكاذيب إعلام إمبراطورية الأخبار الصهيونية الغربية”.

وشدّد الحرس الثوري على أنّ “هذه الجريمة تمثّل دليلاً واضحًا على فشل الاستراتيجية الإعلامية للعدو أمام ملاحم التوعية التي تنقلها وسائل الإعلام الوطنية، وعجزه أمام خطاب المقاومة الذي بات يسيطر على الرأي العام في المنطقة والعالم”.

وفي سياق متصل، قال الحرس الثوري: “صوت الحق لا يُقهر، ولن يتمكن أعداء الشعب الإيراني وجبهة المقاومة من قصف الحقيقة بقصف المباني”. وحيّا المجاهدين والزملاء الإعلاميين، وعلى رأسهم المذيعة الصامدة السيدة إمامي، التي تابعت تغطية العمليات المعادية للصهيونية ضمن الوعد الحق 3، متحدّية الخطر ومجسدة رسالة الإعلام المقاوم.

واعتبرت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري أنّ هذا الهجوم يعكس وحشية العدو وغضبه من القوة السردية لجبهة الحق، مؤكدة على أهمية التلاحم بين الميدان والإعلام، ومعلنة دعمها الكامل للصحفيين والجهاديين الإعلاميين في كشف جرائم العدو الغاشم وداعميه.

أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة، جرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي بحق الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولا سيما استهداف مبنى الإذاعة والتلفزيون الرسمي، والمرافق المدنية كالمستشفيات والبنية التحتية، وما نتج عنها من سقوط ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال.

وفي بيان رسمي صادر عنها، اعتبرت الحركة أن “هذه الاعتداءات تمثل امتدادًا لسياسات العدوان الصهيوني الممنهج بحق شعوب الأمة”، مشيرة إلى ما يحدث في لبنان وسوريا واليمن، إلى جانب حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

وأكدت الجهاد الإسلامي “الحق المشروع للشعب الإيراني في الدفاع عن نفسه، والرد على هذه الاعتداءات بكافة الوسائل الممكنة”، داعية إلى “محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المدنيين في المنطقة”.

كما عبّرت الحركة عن تعازيها للشعب الإيراني وقيادته وحكومته، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ومشيدة بـ”الرد الإيراني على الاعتداءات، وجعل المعتدين يدفعون ثمن عدوانهم وغطرستهم”.

أكد المسؤول الإعلامي لرئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صبري الدرواني أن “استهداف الكيان الصهيوني المجرم للتلفزيون الإيراني شهادة عملية واضحة على فاعليته وتأثيره في إسقاط الزيف وتبصير وتنوير الشعوب”.

وأضاف الدرواني في تصريح صحفي: “نتضامن مع الإعلام الإيراني ونؤكد أننا إلى جانبكم في هذه المعركة ضد عدو الأمة الإسلامية جمعاء المتمثل بالكيان الصهيوني المجرم”.


وأشار إلى أن “الكيان الصهيوني المجرم يسعى من خلال استهدافه للتلفزيون الإيراني إلى طمس الحقائق ولبس الحق بالباطل وتزييف الوعي العام”، موضحًا أن “هذا العدوان يثبت للعالم أجمع أن ما يدعوه عن حرية الإعلام هو كذبة كبيرة، وأن هذا الكيان المجرم هو القاتل الأبرز للإعلاميين على مستوى العالم”.

استنكرت وزارة الإعلام في صنعاء، العمل العدواني الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في العاصمة طهران، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من الإعلاميين والعاملين في الحقل الإعلامي.

واعتبرت الوزارة هذا الاستهداف جزءًا وقحًا من العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فهو اعتداء سافر على حرية الإعلام، وانتهاك خطير لحقوق الإعلاميين.

وأشارت الوزارة في بيان رسمي إلى أن “هذا الاستهداف محاولة يائسة تهدف إلى إسكات صوت الشعب الإيراني الحر والمستقل الرافض للهيمنة الأمريكية وتصفية القضية الفلسطينية ومؤامرة تقسيم الشرق الأوسط”، معتبرةً أنه “تأكيد على فاعلية الإعلام الإيراني في المعركة الحاسمة ضد العدو الإسرائيلي”.

وأكدت وزارة الإعلام اليمنية “تضامنها الكامل مع الإعلام الإيراني والإعلاميين والعاملين في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية”، وقدّمت خالص التعازي لأسر الشهداء، وتمنّت الشفاء العاجل للجرحى.

ودعت المنظمات الإعلامية الدولية، واتحادات الصحفيين، والمؤسسات المعنية بحرية الإعلام، إلى “إدانة هذا العدوان السافر، والضغط على الجهات الدولية المعنية لتقديم قادة العدو الإسرائيلي المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي إلى العدالة”.

نددت شبكة الأقصى الإعلامية بشدّة بالجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني باستهدافه مقر التلفزيون الرسمي الإيراني، مؤكدة أن هذا الهجوم يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين الدولية التي تحمي الصحفيين من الاستهداف في مناطق النزاع.

وأضافت الشبكة أن هذا العدوان “يعكس الطبيعة الدموية للكيان الصهيوني، الذي لا يتورّع عن ملاحقة الأصوات الحرة، وقتل الصحفيين الفلسطينيين، واستهداف المؤسسات الإعلامية كما حدث في قطاع غزة والضفة الغربية”.

وأشارت إلى أن هذا الاستهداف “ليس الأول”، بل يأتي في سياق سلسلة اعتداءات طالت مقرات شبكة الأقصى نفسها، ومؤسسات إعلامية فلسطينية ولبنانية، مؤكدة أن “هذا النهج العدواني يستهدف الكلمة المستقلة والصوت الحر”.

ودعت الشبكة المؤسسات الدولية إلى “الخروج من صمتها واتخاذ مواقف عملية لمحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم المتكررة”.

أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان الصهيوني الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، معتبرةً أنّ هذه الجريمة تكشف إفلاس العدو في مواجهة الضربات الموجعة التي توجهها القوات الإيرانية لمدنه ومراكزه العسكرية.

وأكدت اللجان أن “العدوان هو امتداد لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين واللبنانيين”، مشدّدة على أن هذه الجريمة “لن تكسر إرادة الشعب الإيراني ولا عزيمة إعلامييه في مواصلة رسالتهم الإنسانية”.

وأعلنت اللجان “تضامنها الكامل مع إيران وشعبها وهيئاتها الإعلامية في مواجهة الاعتداءات الصهيونية”.

أدانت نقابة العاملين في الإعلام المرئي والمسموع العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران، معتبرة أن “الهجوم يشكّل جريمة حرب واضحة وانتهاكًا فاضحًا لاتفاقيات جنيف التي تضمن حماية الصحفيين”.

وطالبت النقابة بـ”محاسبة الكيان الصهيوني على هذه الجريمة، والتحرك العاجل من الاتحادات الإعلامية الدولية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة”.

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف مبنى الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، واصفةً إياه بـ”العدوان السافر على حرية الكلمة ومحاولة بائسة لإسكات الأصوات الحرة”.

وأضافت الهيئة أنّ “الاستهداف يفضح تخبّط العدو الصهيوني أمام تصاعد وعي الشعوب وإعلامها المقاوم”، مؤكدة دعمها الكامل للشعب الإيراني وإعلامه الوطني، ومشددة على أنّ هذه الجرائم “لن تُثني شعوبنا عن الدفاع عن كرامتها حتى زوال الكيان المصطنع”.

استنكرت نقابة الصحفيين العراقيين العدوان الصهيوني الغاشم على مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، مشيرة إلى أن “الهجوم الذي أسفر عن سقوط ضحايا وانقطاع البث، يُعدّ محاولة للتغطية على الجرائم الصهيونية المتكررة”.

ودعت النقابة “المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى الوقوف في وجه هذه الاعتداءات”، مؤكدة أنّ “الاحتلال يجب أن يُحاسب على استهدافه المتعمّد للإعلام”.

المصدر: موقع المنار