يلتقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، قادة جمهوريين وديموقراطيين في البيت الأبيض في محاولة لإنقاذ المفاوضات المتعثرة حول الإنفاق الفدرالي، في حين يلوح في الأفق شبح إغلاق حكومي محتمل.
وإذا لم يصادق الكونغرس على تشريع يضمن تمويل عمل الإدارات الفدرالية قبل منتصف ليل الثلاثاء، فإن الحكومة ستواجه إغلاقاً يؤدي إلى توقف العمليات غير الأساسية، ويترك مئات الآلاف من الموظفين المدنيين مؤقتاً بدون أجر، ويعطل دفع العديد من منافع شبكة الأمان الاجتماعي.
وعادة ما يسعى الطرفان لتجنب هذه الإغلاقات، مع تحميل كل حزب المسؤولية للطرف الآخر، إلا أن المفاوضات تبدو متعثرة مع بقاء نحو 36 ساعة على الموعد النهائي، حيث يصر كل من الجمهوريين والديموقراطيين على موقفه.
ويُشير البيت الأبيض إلى احتمال فصل أعداد كبيرة من الموظفين المدنيين بدلاً من تعليق رواتبهم، وهي المقاربة المعتادة لحين التوصل إلى اتفاق.
واقترح الجمهوريون تمديد التمويل الحالي حتى أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر، في انتظار مفاوضات حول خطة إنفاق أطول أمداً، بينما يسعى الديموقراطيون، الذين لا يتمتعون بأغلبية في أي من مجلسي الكونغرس، إلى انتزاع تنازلات، بما في ذلك استعادة تمويل بمئات مليارات الدولارات لقطاع الرعاية الصحية، وخصوصاً برنامج الضمان الصحي الخاص “أوباما كير” للأسر محدودة الدخل، الذي تخطط إدارة ترامب لإلغائه بموجب مشروع الميزانية الذي تمت المصادقة عليه في تموز/ يوليو.
المصدر: أ.ف.ب