الإثنين   
   29 09 2025   
   6 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 10:46

أسطول الصمود العالمي يستأنف رحلته نحو غزة رغم التحذيرات والهجمات


أبحر أسطول الصمود العالمي مرة أخرى بعد توقفه عدة أيام في المياه الإقليمية اليونانية لإجراء إصلاحات، متجهًا إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار البحري الذي يفرضه كيان العدو الاسرائيلي وإيصال المساعدات الإنسانية. وقال المنظمون،أمس الأحد، إن سفنًا يونانية انضمت إلى الأسطول ليرتفع عدد القوارب المدنية المشاركة إلى نحو 47 قاربًا، مؤكدين أن الأسطول أصبح «مكتملًا». ويضم الأسطول نشطاء من عشرات الدول، بينهم نحو 40 إيطاليًا والناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ.

وكتب القائمون على الأسطول عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «أيها الإخوة والأخوات في غزة، نبحر والأمل في قلوبنا. صمودكم بوصلتنا، ونضالكم نضالنا. سنكسر معًا صمت الحصار». وبحسب المنظمين، يبعد الأسطول حاليًا نحو 399 ميلًا بحريًا عن غزة، ومن المتوقع وصوله في 30 أيلول أو 1 تشرين الأول.

من جهته جدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اقتراحًا بأن تُنقل المساعدات إلى قبرص لتوزّع لاحقًا عبر الكنيسة الكاثوليكية في غزة، غير أن المنظمين رفضوا هذا الاقتراح وأكدوا التزامهم بمسارهم نحو القطاع. وحذّر تاياني من «خطورة الاقتراب من المياه الإسرائيلية»، قائلاً: «كسر الحصار أمر خطِر، ولا نعرف ما قد يحدث».

في موازاة ذلك، نشرت كل من إيطاليا وإسبانيا سفنًا تابعة لبحريتيهما قرب الأسطول، بهدف القيام بمهام إنقاذ إذا دعت الحاجة.

المصدر: وكالات