توجهت رابطة الشغيلة برئاسة امينها العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب من قيادة حزب الله والمقاومين بأحر التعازي والتبريكات في الذكرى السنوية الاولى “لاستشهاد سيد شهداء الامة، القائد التاريخي الملهم، سماحة السيد حسن نصر الله، قائد الانتصارات على العدو الصهيوني، وصانع مجد الامة ومحققا عزتها وكرامتها. بعد عقود من الهوان والضعف”.
واكدت الرابطة في بيان، ان “سماحة السيد سيبقى نجما ساطعا في سماء لبنان والعرب والعالم، كقائد استثنائي نقل الامة ولبنان من مرحلة الشعور بالهزيمة والانكسار الى مرحلة الانتصارات، زارعا بذور الكرامة في نفوس جيل كامل.. لقد كان السيد روح المقاومة والأمة ينبض كرامة وعنفوان، اضاء طريق التحرير والحرية بدمه الزاكي، تميز برؤيته الثاقبة، وحكمته البالغة، في احلك الظروف، في ادارة الصراع مع عدو صهيوني متغطرس ومتوحش يحظى بدعم الولايات المتحدة، اقوى دولة في العالم، واستطاع نقل لبنان من مرحلة الضعف الى مرحلة القوة، التي يهابها الاعداء، ويعتد بها الاصدقاء، ففي ظل قيادته للمقاومة تغيرت موازين القوى والمعادلات ونقل لبنان والأمة من زمن الانكسار الى زمن الانتصار، وزرع الأمل الواقعي في نفوس جماهير الامة بتحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني، والانعتاق والتحرر من الهيمنة الاميركية الغربية”.
ولفتت الى ان “سماحته كان القرار والمنارة، كلما اشتدت التحديات والظلمة، وكان محط ثقة الشعب وجماهير الامة. في ظل قيادته تعلم الشعب ان الحرية ثمنها غال، تروى بدماء الشهداء، وان الاحتلال مهما طال، مصيره الى زوال”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام