استذكر “التيَّارُ الإسلامي المُقاوِم” في الشمال، الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، في الذكرى السنوية لاستشهاده.
وقال: “في الذكرى السنوية الأولى وعلى طريق القدس، عرجت روح السيِّد الحسنُ، البهي الطلعة و الطلة،،، المؤيد المنصور بنصر الله، قائد المقاومة الإسلامية في لبنان، أمين عام حزب الله، الذي واجه حزب الشيطان الصهيوأمريكي و هزَّ عرش الطغاة و المستكبرين، و أقلق راحة المنافقين المتآمرين، و شَكَّل غصةً في قلوب الخونة الحاقدين”.
وقال “في هذه الذكرى تتجلى تضحيات الأبطال من الذين صدقوا الله ما عاهدوه عليه، فقضوا نحبهم و ما بدَّلوا تبديلا، نصرة لفلسطين و أهلها، فجسدوا بدمائهم أخوة الإسلام و الإيمان، فلم يخذلوا شعب فلسطين و لم يُسلموهم لعدوهم. في هذه المناسبة نفتقد لرجل جعل من المستضعفين أمة عزيزة، ذات كرامة و أنِفة، و مرَّغ أنف العدو الصهيوأمريكي بتراب لبنان المقاومة، الذي أصبح عزيزا مقتدرا بمقاومته و جيشه و شعبه، أما أولئك الصِبية الناطقين بآمال العدو و تمنياته فنقول لهم موتوا بغيظكم إن الله عليم بذات الصدور “.
واضاف: “في السابع و العشرين من أيلول اهتزت القلوب و ارتعشت الأطراف، و انسكبت الدموع حزنا و ألما، فقد فقدت الأمة القائد القدوة الشهيد الأسمى الأمين العام السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، لكن بقيت وصيته” لن نتخلى عن فلسطين و شعبها. ستبقى فلسطين هي القضية و ستبقى البندقية المقاومة هي طريق التحرير و العزة و الكرامة”.