السبت   
   27 09 2025   
   4 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 23:08

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسية لقناة المنار السبت27\9\2025

على العهد هم أشرفُ الناسْ، يا سيدَ الحبِ وصانعَ النصرِ وقائدَ الاجيال ..
على العهدِ كانوا ولا يزالون، خاضوا بحرَ الشوقِ من جديدِ ببحرٍ من الحضورِ الذي طافَ الوطنَ، ومعهُم طوفانٌ من المحبين من فلسطينَ الحبيبةْ الى امتدادِ الامةِ والعديدِ من مدنِ العالم ..
على العهدْ.. إنَّا ثابتون.. وما قَدَرَ علينا جورُ الغيابْ، فأنت فينا حيٌ ما بَقينا.. نلهجُ باسمِ الحقِ ونلتحفُ الرايةَ التي أعلَيت..
نَعَتْكَ القلوبُ في أولى ذكراك، ومعكَ توأمُ روحِكَ والجهادْ السيد هاشم صفي الدين، واستحضَرتكَ العقولُ وهتفَتْ باسمكَ الحناجرُ مردِّدةً من عمقِ الفكرِ الذي أحيَيت : لن نتركَ الرايةَ ولا الوطنَ ولا المقاومةْ، والنصرُ الحاسمُ آتْ.. ألاَ إنَّ نَصَرَ اللِ قريب..
لقد كُنْتَ القائدَ فصِرتَ المُلهِمَ من عليائِكَ، كما قالَ حاملُ امانتِكَ، الامينُ العامَ لحزبِ الل سماحةْ الشيخْ نعيم قاسم،
وكُنتَ الأسمَى في الحياةِ والشهادةِ، والاصدقَ في القولِ، والاوضحَ في الموقِفِ، والأنبلَ في التضحيةِ والوفاء. كما نعاكَ رفيقُ دربِكَ الرئيسْ نبيه بري، فأسقطتَ بشهادتِكَ الاقنعةَ عن الوجوهْ، وفي يومِ ارتحالِكَ ومع كلِ الشهداءْ، لا نهاياتْ وأنتم البداياتْ، كما قال ..
في يومِ ارتحالِكَ وعلى مَسمَعِ أحبائكَ ممن حَضَرَ من المخلصين، من سياسيين لبنانيين ومن عمومِ الدولِ الشقيقةِ والصديقةْ، جدَّدَ الامينُ العام لحزب الل سماحةْ الشيخ نعيم قاسم إنَّا على العهد، ومعاً سننتصِرْ كما وَعدت، والعهدُ ألاَّ نتركَ الساحْ ولن نتخلّى عن السلاحْ، فنَزْعُهُ يَعني نَزْعَ القوةِ تلبيةً لاسرائيلْ، وسنواجِهُ أيَّ قَرارٍ من هذا النوعْ، مواجهةً كربلائيةْ لأنَّ الخطرَ الصهيونيَ الاميركيْ على وطنِنا وجوديٌ،كما قال، ونَرفُضُ ايَّ مشروعٍ يَصبُ بمصلحةِ اسرائيل ولو أُلقي عليه اللبوسُ الوطني.
نتقدَّمُ ونرمِّمْ، وحاضرون لأيِ دفاعٍ بمواجهةِ العدو الاسرائيلي، أكَّدَ الشيخ قاسم، الذي طالبَ الحكومةَ بمسؤوليةِ تحقيقِ الاولوياتْ، من وقفِ العدوانِ وتحريرِ الارضْ والاسرى وإطلاقِ عجلةِ الاعمارْ، ولتَهتَمَّ بهذِهِ الاولوياتِ وتَتركَ التلهّي بأمورٍ قشريةْ، فنحن حريصون على الوحدةِ الداخليةِ على اساسِ أنْ نكونَ في خندقٍ واحدٍ بمواجهةِ العدو، ولنُجريَ الانتخاباتِ النيابيةْ في موعدِها وفقَ القانونْ الحالي، ولمواجهةِ التهديدِ بالحرمانْ من المساعداتِ فلنَستَعدَّ لبناءِ إمكاناتِنا ووقفِ الفساد، ولوقفِ السِجالاتِ والاجتهاداتْ فلنحتَكِمَ لاتفاقِ الطائفْ بانتخابِ مجلسِ نوابْ على أساسٍ وطنيٍ لا طائفيْ،وتأسيسِ مجلسٍ للشيوخ.

المصدر: موقع المنار