قال “اللقاء الإسلامي الوطني” في لبنان، في بيانٍ له السبت “تأتي الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله ورفاقه الأبطال، في ظروفٍ صعبةٍ ومعقّدةٍ ستُحدِّد معالم المستقبل، ليس في لبنان فحسب، وإنما في المنطقة بأسرها، التي ما زالت تتعرّض لأسوأ أنواع الهجمات الوحشية الصهيونية الممنهجة، لفرض استسلامٍ مُذلٍّ علينا، ينتقص من السيادة والكرامة؛ ظنًّا من العدو أن غياب القادة الكبار، واستخدام وسائل القتل والدمار والتجويع، سيُتيح له الوصول إلى الغاية التي يريدها، دون أن يُدرك أن هؤلاء القادة هم مشاعلُ حريةٍ لن ينطفئ وهجها، وستبقى المرشدَ للأجيال في سبيل نصرة قضايانا المصيرية الكبرى، وفي طليعتها قضية فلسطين”.
وأضاف البيان “المقاومة ستبقى حيّة، وستشكّل أملاً جديدًا لنصرٍ موعود، مهما حاول البعض جرّنا إلى خارج دائرة اهتماماتنا الأساسية، عبر إشعال الفتن والتناقضات الوهمية تحت مسمّيات وعناوين، وفي أوقات دقيقةٍ وحسّاسة، بسعيٍ محمومٍ لإضعاف الشعور الوطني المقاوم للمحتل*”، وقال “بالإضافة إلى عظمة استشهاد القادة داخل محراب جهادهم، وما يُمثله ذلك من قيمةٍ إيمانيةٍ كبيرة، ستُشكّل مفخرةً في تاريخنا الوطني والإسلامي”، وتابع “تغمّد الله سماحة السيد حسن ورفاقه الأبطال بواسع رحمته ومغفرته، والنصرُ سيكون حتمًا لمن أدركوا معاني التضحية والفداء، نصرةً لقضايا أمتهم، وإرضاءً لخالقهم”.
المصدر: موقع المنار