السبت   
   27 09 2025   
   4 ربيع الثاني 1447   
   بيروت 16:12

بزشكيان في لقائه مع عبداللطيف رشيد: “إسرائيل” العقبة الرئيسية أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أنّ إيران والعراق، إلى جانب الجوار الجغرافي، يرتبطان بروابط عميقة عقائدية وثقافية، مشدداً على أنه لا يوجد أي مبرر لوقوع الخلافات بين المسلمين، غير أن الأعداء يسعون دوماً إلى تعميق الانقسامات وإثارة المشكلات داخل البلدان الإسلامية.

والتقى بزشكيان بعد ظهر الجمعة بتوقيت نيويورك، مع الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، وذلك على هامش زيارته للمدينة، وأعرب عن تقديره لالتزام العراق بتعهداته، مؤكداً على المشتركات الدينية والثقافية والقومية بين الشعبين.

وقال الرئيس الإيراني: “لقد سعينا في إيران إلى إدارة البلاد بالاستفادة من طاقات جميع المكوّنات والاتجاهات، وإنّ التمسك بتعاليم القرآن الكريم وسيرة الرسول الأكرم (ص) كفيل بتحقيق الوحدة والتماسك الحقيقي في العالم الإسلامي”. كما أعرب عن أمله في أن تتطور العلاقات الثنائية بين البلدين أكثر فأكثر.

وأشار بزشكيان إلى السياسات الإسرائيلية في المنطقة، مؤكداً أنّ الكيان الصهيوني هو العقبة الأساسية أمام تحقيق الاستقرار، حيث قام على الجرائم، ويعرض أمن المنطقة واستقرارها للخطر عبر اعتداءاته المتكررة على دول المنطقة.

من جانبه، شدد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد على أنّ العلاقات بين إيران والعراق “في مستوى عالٍ ومثالي”، معلناً استعداد بلاده لتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي مع طهران. وأضاف: “نحن شعب واحد ومصيرنا مشترك”.

كما عبّر رشيد عن ارتياحه لمسار العلاقات الثنائية، مؤكداً دعم العراق لأي جهد دبلوماسي أو سياسي يعزز التعاون ويرسّخ السلام والاستقرار الإقليميين. وأوضح أنّ بلاده ترحب وتدعم أي خطوات من شأنها تسريع وتعزيز مسار تفاعل إيران في المفاوضات.

وفي سياق آخر، دان الرئيس العراقي اعتداءات كيان الاحتلال الاسرائيلي على فلسطين ولبنان واليمن وإيران، مضيفاً: “لقد تحول الكيان الصهيوني إلى غدة سرطانية في المنطقة، وافتخاره بالجرائم والعنف أمر غير مسبوق في التاريخ. عاجلاً أم آجلاً، سترد شعوب المنطقة الرد المناسب على هذه الاعتداءات”.

المصدر: يونيوز