أصدر الحراك الوطني الفلسطيني بياناً بمناسبة ذكرى رحيل سماحة السيد حسن نصر الله، وصفه البيان بـ«سيد الشهداء، شهيد لبنان، شهيد المقاومة، وشهيد القدس وفلسطين، وشهيد أحرار العالم»، مجدداً العهد والميثاق على استمرار النضال حتى النصر والتحرير والعودة، وحتى «زوال هذا الكيان الصهيوني الغاصب المجرم الذي هو “كبيت العنكبوت” كما قلت عنه يا سيد شهداء الأمة».
وجاء في نص البيان أن العام الذي مرّ «لم يطفئ الحنين إلى طلتك البهية يا سيد القادة والمقاومة والشهداء»، مؤكداً أن السيد نصر الله «كان في حياته عنوان عزّنا وكرامتنا وسيبقى كذلك ما حيينا بعد استشهاده»، وأن الحراك يستلهم من نهجه وفكره وعزيمته لإكمال «مسيرة الكفاح والنضال في كنف وضوحك وصلابتك».
وشدّد البيان على التزام الحركة بإقامة «صلاةَ النصر في المسجد الأقصى المبارك في القدس الشريف» و«قرع الأجراس في كنيسة القيامة متى التحرير والعودة»، مؤكداً أن هذا الوعد قائم وأن السيد الشهيد «صاحب الوعد الصادق».
وأضاف البيان أن تيار الحراك الوطني الفلسطيني في فلسطين والمخيمات وفي الشتات، وبمساندة قوى المقاومة وأحرار الأمّة وأحرار العالم، يقدّم العهد: «نعاهدك يا سيد الشهداء ويا شهيد العزة والكرامة أن نبقى أوفياء لدمائك الطاهرة الزكية ولدماء كل شهداء شعبنا وأمتنا، أن نواصل المسيرة النضالية بثباتٍ وإيمانٍ حتى تحقيق كامل أهداف شعبنا وامتنا في التحرير والعودة».
واختتم البيان بالدعاء للمجد والخلود للشهداء الأبرار، وبالتأكيد على أن «المجد للمقاومة، وإنها ثورة حتى التحرير والعودة».
المصدر: موقع المنار