وجه أمين الهيئة القيادية في حركة النّاصريين المستقلين – المرابطون، العميد مصطفى حمدان، والمسؤول السياسي للإتحاد الإشتراكي العربي – التنظيم الناصري، منير الصيّاد، في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورفاقه، تحية تقدير وإكبار لروح الشهيد القائد الفذّ الذي يفتقده لبنان وفلسطين ومناضلو الأمة العربية.
وأكد المجتمعون أن الشهيد السيد نصر الله عاش لفلسطين واستشهد من أجلها، معتبرين فلسطين البوصلة في مواجهة العدو الصهيوني ومن يقف خلفه.
وفي ختام الاجتماع بين حركة المرابطون والتنظيم الناصري، حيّا المجتمعون الشعب العربي الفلسطيني في غزة والضفة، وأبطالهم الأبرار الصامدين والمكافحين في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأميركية، رغم سقوط آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والتدمير الممنهج الذي يهدف إلى اقتلاع شعبنا من أرضه وإنهاء القضية الفلسطينية وتهويد فلسطين بالكامل على طريق ما يسمى بـ”إسرائيل الكبرى” التي أعلن عنها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
كما قيّم المجتمعون فعاليات الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير بيروت من العدو الصهيوني، والتي جرت بحضور قادة العمل الناصري في لبنان وبمشاركة المناضل المصري القومي العربي الطليعي، حامدين صباحي، أحد الذين وقفوا ضد اتفاقية “كامب دايفيد” ومن مؤسسي نوادي الفكر الناصري وحركة “كفاية”.
وقد حيّا الصبّاحي في كلمته أهل بيروت وصمودها وأبطالها، كما تضمّنت الاحتفالات رسالة دعم وتضامن من عبد الحكيم جمال عبد الناصر، الذي حيّا فيها ناصريي لبنان.
وأشاد المجتمعون بصمود بيروت وأهلها أمام حصار هائل من العدو الصهيوني، وما رافقه من غارات وقصف وتدمير وتجويع وتعطيش، إضافة إلى السيارات المفخخة، لمدة ثمانٍ وثمانين يوماً، ومعارك ضارية على كافة محاور العاصمة استمرت لمدة اثني عشر يوماً متتالية في المداخل والداخل.
وندد المجتمعون بتغييب وتجاهل سياسيي السلطة ونواب بيروت لهذه الذكرى المجيدة حتى يومنا هذا، مؤكدين أن بيروت ستبقى عاصمة العروبة وعرينها.
المصدر: موقع المنار