الثلاثاء   
   02 09 2025   
   9 ربيع الأول 1447   
   بيروت 22:07

تصعيد متواصل في الضفة.. بحثٌ لفرض “السيادة الإسرائيلية”واعتقال رئيس بلدية الخليل

في تصعيد جديد، اعتقلت قوات الاحتلال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، بعد مداهمة منزله وتخريبه.

كما طالت حملة الاعتقالات مدن وبلدات عدة في الضفة الغربية، بينها يطا وطولكرم وقلقيلية، وسط تخريب واسع واعتداءات على ممتلكات الفلسطينيين.

وفي طوباس، أصيب سبعة فلسطينيين، بينهم خمسة من عائلة واحدة، إثر إطلاق جيش الاحتلال النار على مركبة مدنية، بينما كانوا بداخلها مع أطفالهم. ووصفت إحدى الإصابات بأنها خطيرة في الرأس، فيما تعرّضت طواقم الهلال الأحمر لإطلاق نار مباشر أثناء إسعافهم للمصابين.

ومن الضفة الغربية، معنا مراسل قناة المنار ديب حوراني للاطلاع على آخر التطورات.

نتنياهو يدرس فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة

يأتي ذلك في وقت يعقد فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء، جلسة جديدة لمناقشة إمكانية فرض “السيادة الإسرائيلية” على الضفة الغربية المحتلة، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية.

وقالت الصحيفة إنّ هذه الجلسة تأتي “لمواجهة التحركات الدولية المتزايدة نحو الاعتراف بدولة فلسطينية”، مشيرةً إلى أنّها ستكون الثانية في غضون أسبوعين، بعد انعقاد منتدى وزاري محدود برئاسة نتنياهو لمناقشة القضية ذاتها.

في السياق، أفاد موقع “والا” العبري، نقلاً عن مصادر خاصة، بأنّ وزير خارجية العدو، جدعون ساعر، أبلغ نظيره الأميركي، ماركو روبيو، خلال لقائهما الأخير في واشنطن، أنّ “تل أبيب” تستعد لإعلان فرض سيادتها على الضفة في الأشهر المقبلة، حسب زعمه.

من جهتها، كشفت صحيفة «هآرتس»، أنّه طُلب من الوزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت)، مساء الأحد الماضي، مناقشة ملفات عدّة، بينها الردّ الإسرائيلي على نيّات دول مختلفة الاعتراف بدولة فلسطين في أيلول/سبتمبر الجاري، عبر الدفع بخطوات ضمّ الضفة الغربية.

وتتزامن هذه التحركات مع اقتراب انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث يتوقع أن تدفع دول، بينها أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفنلندا ولوكسمبورغ والبرتغال وسان مارينو، نحو الاعتراف بدولة فلسطينية، إلى جانب دول أوروبية أخرى سبق أن اتخذت مواقف مشابهة، مثل بريطانيا وفرنسا ومالطا والنرويج.

المصدر: مواقع إخبارية+قناة المنار