دان امين عام “التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة” الدكتور يحيى غدار في بيان، “استعلاء المبعوث الاميركي توماس براك وتعامله الوقح مع الاعلاميين اللبنانين من امام القصر الجمهوري، رمز السيادة والكرامة الوطنية”.
ورأى في “هذا التصرف اعتداء على كرامة وقيم اللبنانيين جميعا وفي المقدمة مقام رئيس الجمهورية ومقره وهو المؤتمن بقسمه على الدستور وحافظ القيم والكرامة للبلاد والعباد، ما يلزم فخامة الرئيس والمؤسسات الدستورية والرؤساء باتخاذ اجراءات صارمة بحق المعتدي المتطاول على كرامة لبنان واللبنانيين والكاره للبنان واهله، وبأقل تقدير الامتناع عن استقباله ومنعه من الادلاء بتصريحات في القصر الجمهوري”.
ونبه غدار “اللبنانيين جميعا الى ما يحضره المبعوثون لهم وما يخططون له، فالتعامل مع الاعلامين نموذج عما يفكر به المبعوث الاميركي بالشعب اللبناني وما يبطنه ويكشف حقيقة موقفه الاستعلائي الاستعماري والاستكباري ما يسقط مزاعمه بالحرص على لبنان والانتماء له”.
وأكد “ضرورة وحدة اللبنانيين وتمسكهم بأوراق القوة وخاصة بالثلاثية الذهبية التي أمنت السيادة والكرامة الوطنية وجعلت رأس اللبناني مرفوعا عزيزا اينما كان”، وقال: “نحن اليوم نحتفل بذكرى تحرير عرسال والجرود بفضل هذه الثلاثية الذهبية، ولنا بموقف فخامة الرئيس اميل لحود واقفاله الهاتف بوجه وزيرة الخارجية الاميركية لانها حاولت التطاول على لبنان ومقاومته ومكانة الرئيس ورمزية القصر الجمهوري مثال حي على ما تعنيه الوطنية والكرامة والسيادية، وكيف يستقوي الرؤساء بعناصر قوة لبنان ويردعون التطاول والاستهتار باللبنانيين وكرامتهم، ولا يفرطون بأوراق القوة وبالسلاح ورجاله الذين انجزوا التحريرين والانتصارين وحققوا للبنان العزة والسيادة وتحرير الثروات البحرية”.
ورأى أن “ما يحتاجه لبنان في هذه الظروف هو مواقف صلبة وطنية سيادية تعلي من قيمته ومكانته لا التفريط بالقيم والكرامة والسماح بالتطاول على اللبنانيين”.