الأحد   
   17 08 2025   
   23 صفر 1447   
   بيروت 00:20

النائب إبراهيم الموسوي: الرهان على الخارج لا يجلب سوى الخسائر

أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور إبراهيم الموسوي أنّ سلاح المقاومة “ليس محل مساومة، بل ‏هو الضمانة الحقيقية لحماية لبنان وشعبه في وجه العدوان “الإسرائيلي” المستمر”.‏

وخلال حفل تأبيني في بلدة كفردان البقاعية بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد المجاهد الدكتور علاء هاني ‏حيدر، استعاد الموسوي أحداث عام 1982 حين اجتاح العدو “الإسرائيلي” العاصمة بيروت “رغم كل ‏الضمانات الدولية التي وُعد بها لبنان والفلسطينيون، ففرض اتفاق 17 أيار المذل قبل أن يسقط بإرادة ‏المقاومين”، مضيفًا أن “الوعود نفسها لم تمنع مجزرة صبرا وشاتيلا، واليوم يطلبون منّا تسليم سلاحنا في ‏ظل احتلال قائم وتهديد دائم”.‏

وشدّد الموسوي على أن “عظمة المؤامرة تقابلها صلابة رجالات الميدان، وثبات عوائل الشهداء والجرحى ‏وبيئة المقاومة”، معتبرًا أن المسؤولية الشرعية والوطنية والأخلاقية تفرض “التشبث بالسلاح والوفاء لدماء ‏الشهداء وأمانة المقاومة”.‏

وانتقد الموسوي الأداء الرسمي، لافتًا إلى أنّ “بعض الجهات حرّفت كلام سماحة الشيخ نعيم قاسم عن ‏مقصده لتصوير حزب الله وكأنه يدفع نحو حرب أهلية”، مؤكّدًا أنّ “الحزب وحركة أمل وحلفاء المقاومة مع ‏كل الوطنيين الشرفاء يتحملون المسؤولية الكبرى في حماية الوطن، فيما يغيب أي موقف رسمي جدي إزاء ‏التهديدات الصهيونية العلنية، حتى من وزارة الخارجية التي لا تقوم بواجبها في توجيه البعثات الدبلوماسية ‏للدفاع عن لبنان”.‏

وختم بالقول: “حتى بعض الداعين إلى نزع سلاح المقاومة يعترفون بأنه لا ضمانة للبنان إلا هذا السلاح، ‏في ظل مخططات “إسرائيل” لتقسيم المنطقة إلى دويلات متناحرة. وبعد كل التجارب والخيبات من الخارج، ‏لا بديل عن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت فعاليتها في التحرير والحماية والردع. سلاحنا هو ‏ضمانتنا، شهداؤنا حماة كرامتنا، وجيشنا درع الوطن متى سلّحوه ومنحوه القرار، أما الرهان على الخارج ‏فلا يجلب سوى الخسائر”.‏

المصدر: العلاقات الاعلامية