تواصل قوات العدو الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، لليوم الـ675 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي، وقتل المجوّعين والنازحين، بدعم سياسي وعسكري أمريكي، وصمت دولي، وخذلان غير مسبوق من المجتمع الدولي والدول العربية. وعن آخر التطورات في القطاع، معنا مراسل المنار عماد عيد.
وفي السياق، أفادت مصادر فلسطينية عن استشهاد 10 مواطنين بنيران جيش الاحتلال وغاراته في مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، وتابعت: “ارتقى 7 شهداء في استهداف مسيّرة للاحتلال فجر الاثنين منزلاً في مدينة خان يونس”، وأضافت: “كما استشهد 3 مواطنين هم: مصعب أبو هربيد وزوجته وطفلهما، بعدما قصفت طائرات الاحتلال فجر الاثنين خيمة تؤوي نازحين في شارع اللبابيدي بمدينة غزة”.
وقالت المصادر إنّه “بالتزامن، نفذت الطائرات الإسرائيلية أحزمة نارية على حيّ الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابات معظمها في صفوف الأطفال، كما شنت غارات على المناطق الشرقية للمدينة”، وتابعت: “نسف جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانيَ سكنية شرقي مدينة غزة، فيما فجّر روبوتًا مفخخًا في حيّ التفاح شمال شرقي المدينة”، وأضافت: “شنّ الطيران المروحي الإسرائيلي غارة على شقة سكنية في برج الأهرام في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة”.
وأشارت المصادر إلى أنه “قبيل منتصف ليل الأحد – الاثنين، استُشهد سبعة مواطنين، بينهم أربعة صحفيين، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة”، وأفادت أن “الاحتلال استهدف بشكل مباشر خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين، بينهم الزملاء الصحفيون أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة الفضائية، والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، وسائق الطاقم، إضافة إلى إصابة الصحفي محمد صبح”.
ويوم الأحد، استُشهد 52 مواطنًا، بينهم 26 من المجوّعين الباحثين عن طعام، في قصف إسرائيلي استهدف مناطق متفرقة في القطاع.
وتشنّ قوات العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت حتى الآن 61,430 شهيدًا، و153,213 إصابة، وأكثر من 10 آلاف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام