الجمعة   
   01 08 2025   
   7 صفر 1447   
   بيروت 06:23

حماس في ذكرى استشهاد هنية: نتمسك بالثوابت وحماية شعبنا ودحر الاحتلال

تعهدت حركة حماس في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بالمضي على درب الشهداء، تمسّكاً بالثوابت الوطنية ودفاعاً عن الأرض والمقدسات وحمايةً لشعبنا وتحقيقاً لتطلعاته في دحر الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأكدت حماس في بيان لها الخميس أن “الأيام أثبتت أنَّ سياسة اغتيال الاحتلال لقادة ورموز الحركة لم تزدها إلا تمسّكاً بحقوق وتطلعات شعبها وثوابتها ومبادئها الوطنية وتجذّراً في نضالها ومقاومتها حتى دحر الاحتلال وزواله عن أرضنا ومقدساتنا.

وقالت حماس إن “مسيرة القائد الشهيد كانت حافلة بالعمل والإعداد الدؤوب في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والشعبي والسياسي والمقاومة، خدمة لشعبنا وقضيته الوطنية وتطلعاته في التحرير والعودة، منذ الانطلاقة، في أعقاب الانتفاضة الأولى المباركة عام 1987، مروراً بكل محطات النضال والمقاومة وميادين السياسة والعمل الوطني المشترك، في رئاسة الوزراء وقيادة المكتب السياسي للحركة، وفي مواجهة الاحتلال والإبعاد والحصار والعدوان، حتى الارتقاء شهيداً بعيداً عن أرض الوطن، وقلبه وروحه تسكن قطاع غزَّة العزَّة، وترفرف في علياء مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك”.

وشددت حماس على أن “دماء القائد الشهيد أبي العبد التي سالت على أرض طهران، وجثمانه الطاهر الذي وُرِيَ ثرى الدوحة، وجولاته السياسية والدبلوماسية في أقطار العالم العربي والإسلامي، ستبقى شاهدة على سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات والعمل الدؤوب والنضال السياسي من أجل شعبنا وقضيتنا الوطنية العادلة ووحدة الصف الفلسطيني وستظلّ تنبض حيّةً راسخةً كمعالم مضيئة ومنارة هادية لأجيال شعبنا وجماهير أمتنا في الدفاع عن الحقوق والثوابت، وانتزاع الحريّة والاستقلال، وتحرير الأرض والمقدسات”.

وأضافت حماس “لم يكن استشهاد القائد هنية حدثًا عابرًا، بل محطة مفصلية أكدت أنّ قادة المقاومة في قلب المعركة، يقدّمون أبناءهم شهداء – كما قدّم القائد هنية كوكبة من أبنائه وأحفاده – ويختمون حياتهم بالشهادة على طريق القدس، كما ختم هو حياته، لينضمَّ إلى قافلة القادة الشهداء المؤسّسين، ورفاق دربه في طوفان الأقصى”.

وقالت حماس إنَّه “لمن الوفاء للقائد الشهيد إسماعيل هنية أن نواصل التأكيد على دعوته لشعبنا وأمّتنا والأحرار في كلّ العالم، إلى أن يكون يوم الثالث من آب/ أغسطس كل عام، يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى، وحراكاً متواصلاً حتى تتوقف حرب الإبادة والتجويع ضد أهلنا في قطاع غزَّة، وحتى دحر الاحتلال عن كامل أرضنا ونيل شعبنا حريته”.

المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام